بحبك يا مصر
يا بلادي يا أحلي البلاد يا بلادي
أنا كنت دايما أفكر وأقول أنا هسيب البلد دي وان أتخنقت منها ومن ناسها ومن الزحمة والشوارع وكل حاجة تخنق هنا
بس أشتغلت في مجلة أسمها كلمتنا وأتعرفت على ناس في المجلة دي شباب صغير من سني ولما شفتهم شفت ان فينا خير جوا كل واحد فينا وحبيتهم أوى وحبيت المجلة وحسيت ان لو انا وهما وزينا موجود كتير أشتغلنا وعملنا بضمير شغلنا البلد دي هتبقى أحسن وممكن نكون قدوة كويسة لغيرنا ... وقررت إن وراكي وراكي يا مصر يا أشوفك من أحلى البلاد يا أموت وأنا بحاول أخليكي أحلاهم
تفتكروا نعمل إيه إيجابي علشان نخلي بلدنا كويسة وتكون أحسن
أنا من رأي أننا نبدأ من نفسنا
لغاية ما نخليها بلد ... زي ما بنحلم بيها
رســـالة خـــاصة
أمي الحبيبة :
لعلك بخير أتمني لكي كل الخير ... أشتقت إليكي شوق الأحبه وما فاقه من شوق
أفتقدك كثيراً يا أمي ربما تعلمين عني ما لا أعلمه انا عن نفسي ولكني أتمنى لو كان الله يسمح بلقاء الأموات والأحياء خارج الأحلام على أرض الواقع -- مهما قلت لكي او اقسمت لن تصدقي ما بي من لهفة وشوق إليكي افتقد حضنك الدافيء وإبتسامتك التي طالما نورت أيامي ويسرت لى الصعاب أفتقد دعواتك
أمي هل تذكريني الأن وانتي فى عالمك الذى أجهل عنه كل شيء هل تفتقديني كما أفتقدك هل وجدتي الراحه من أعباء الدنيا وهمومها
كل ما أعلمه عنك أنكي بحياة البرزخ وانا أجهل تلك الحياه
اتمني أن تعودي وأراكي ولو ليوم واحد --- أو أذهب انا إليكي
لعل دعائي وصدقاتي تصلك ---كما وعدني الله لعلها تسعدك وانتي فى حياتك
أكتب لكي الأن من المكان الذي إعتتدنا قضاء العيد فيه والمكان أيضاً قال لي أنه إشتاق إليكي
العيد لم يعد عيدا العيد
صـارت المناسبات تنغص علي أوقاتي لأني سأتذكر ذكرياتنا سويا التي دائما ما أحاول أن أنساها في عملي وفي طريقي
هل تعلمي يا أمي العزيزة اني تمنيت لو كنتي أما قاسيه حتي ما كنت أحس بكل هذا الشوق داخلي
كل عام يمر تلو العام أقول سأنساها فى العام القادم ولا يحدث هذا أبدا
ما أصعب هذا الأحساس الأشتياق يعد لي معاناه من نوع خاص
من رمضان إلي الأعياد إلي عيد الأم إلى عيد الحب إلي كل عيد مر علينا طوال الثمانية عشر أعوام التي عشت معك فيهم
أشعر في كل مناسبة بصراع داخلي بين شوقي أن أستعيد تلك اللحظات وصراع أن أداري دموعي ببتساماتي الحزينه
أمي الجميلة أود أن أعرف هل سيسعدك أن أنساكي ؟
وإن أسعدك هذا فكيف بالله عليكي النسيان ؟
سبع سنوات وأنا أحيا بجرحي الغائر لقد صبرني الله وصبرت --- ولكن
تمرد قلبي بجروحه طيلة تللك السنين فلم أعد املك أمام تمرده سوى الهروب من مواجهته بالعمل والأنشغال والصداقات
وفي نهاية رسالتي الخاصة
أتمنى من الله أن يرحمك رحمة يرحمها لأحبائه
ولن أجد أفضل من كلام الله أهديه لكي
يا أغلى من أهداني الله بكي
عليك السلام والرحمة والأمان
بسم الله الرحمن الرحيم
الصداقة اليوم تشبه الوجبات الخفيفة هي تفي بالغرص و لكن سرعان ما تحسس أنك لم تأكل شئ
ليه الصحاب مبقوش صحاب ليه مفيش زي زمان الصداقة والإخلاص أنا أمي كان عندها صديقة عمر صداقتهم
३० سنة
ليه كده لما نيجي نتكلم على الصداقة كأننا بنتكلم على الأساطير والأحلام
ما استوقفنى قول الامام الشافعى:
اذا المرء لم يرعاك الاتكلــــــــــــفا*فدعه ولا تكثر عليه التاســــــفا
ففى الناس ابدال وفى الترك راحة*وفى القلب صبر للحبيب ولو جفا
اذا لم يكن صفو الوداد طبيـــــــعة *فلا خير فى خل يجئى تكلــــــفا
فلا خير فى خل يخون خلــــــــيله *ويجيئه من بعد المودة بالجــــــفا
وينكر عيشا قد تقادم عــــــــــهده *ويذكر سر بالامس قد خفـــــــفا
سلاما على الدنيا اذا لم يـكن بها* صديقاصدوقا صادق العد منصــفا
الله عليه يا إمامنا ...
ما هي الصداقة ؟
هل الصداقة مجرد اسم او كلمة ؟
فاذا كانت كذلك هل لها معنى ام مجرد كلمه لا معنى لها ؟
هل الصداقة مبدا ؟
فاذا كانت كذلك ماهي مقومات واساسيات هذا المبدا ؟
هل الصداقة هدف او غايه وما هو السبيل لادراكها ؟
هل الصداقة وسيلة ؟
ولماذا نستخدم هذه الوسيلة ؟
هل الصداقة عادة اوتقليد وما هو مصدرها ؟
هل الصداقة ضرورية
ولماذا
نستطيع العيش بدون صديق ؟
واخيرا ما هي مواصفات الصديق الذي تتمناه ؟
في رأيي :
الصداقة هي الطريق الوحيد الذي يستطيع المرء أن يعرف من خلاله أخطاءه وعيوبه ومزاياه ، أنهم يقولون أن صديقك مرآتك الصادقة التي ترى فيها نفسك بصدق ودون زيف ، ولذلك كانت الصداقة هي القاعدة الراسخة التي ينطلق من خلالها الإنسان ، إنها مثل البحر إن لم يكن به لؤلؤ فلا خير فيه ، مثل ذلك فالصداقة إن لم يكن بها حب وإخلاص ووفاء فإنه لا خير فيها ، الصداقة ليست تعابير على ورق بل هي مختومة في القلب مستقرة بدون حول منا ولا قوة حبا خالصا ، لكنها بعد ذلك وقبله نادرا جدا فمن الصعب أن نعثر على الصديق الذي يناسبنا والذي نطمح في صنع علاقة طيبة جميلة معه ، لكن علينا أن نفتش عنه وأن نبحث حتى نكتشفه ونعثر عليه । فهل تعتقدون أننا نستطيع الحصول عليه ؟!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
